نبذه عن نشأته
شاعر مصري من المهمين الذين كتبوا بالعامية المصرية في القرن العشرين.
ولد في صعيد مصر بقرية أبنود عام 1938.
بدأ كتاباته الشعرية باللهجة العامية منذ صغره ونظم عدد من القصائد الوطنية، عاصر جيل الحداثة في مصر وشهد تحولات سياسية واجتماعية مختلفة في عهد عبد الناصر وأنور السادات ووجه انتقادات إلى كلا النظامين بقصائده الساخرة، إلا أنه ما زال متحمساً وموالياً للرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
أسس مع معاصريه من الشعراء المصريين حركة أدبية متميزة برزت فيها اللهجة العامية والتاريخ الشفاهي بشكل رئيسي.
عضو لجنة الشعر في المجلس الأعلى للثقافة في مصر.
كتب في عدد من الصحف والمجللات الدورية المصرية ومازال مستمراً.
من مؤلفاته الشعرية:
- الأرض والعيال، صدر عام 1964، 1975
- الزحمة صدر عام 1967، 1976
- عماليات صدر عام 1968
- جوالبات حراجي القط 1969، 1977
- أنا والناس شعر 1973
- بعد التحية والسلام 1975
- السيرة الهلالية وتتضمن أربعة أجزاء هي على التوالي:
- خضرة الشرنقة
- أبو زيد في أرض العلامات
- فرس جابر العقيلي
- حروف الكلام ديوان شعر
وصدر له أيضاً ما يسمى ب(روية شعرية) بعنوان (أحمد سماعين) عام 1972، وثم صدر (شيء من وعي سيرة بني هلال، ترجمها إلى الفرنسية الطاهر فيفة عام 1978).
وللأبنودي أيضاً عدد من الدراسات الأدبية التي تبحث في التراث الشفاهي و الموسيقي لمصر ومن أهمها كتابه (غنا الغلابة) دراسة عن الأغنية و القرية.
أدى عدد من المطربين أغنيات من كلمات الأبنودي وبخاصة خلال حربي 1967، 1973 وكتب قصائد وطنية وقومية لفلسطين والقدس وما زال متمسكاً بمواقفه القومية الثابتة ويتابع إبداعاته ويسام في إحياء الأمسيات الشعرية في عدد من المنابر الثقافية في الوطن العربي.